كيف يمكن لتبرعك في إطعام الطعام أن يساعد في تحسين حياة الآخرين؟

٢٧ يوليو ٢٠٢٥
esraa
كيف يمكن لتبرعك في إطعام الطعام أن يساعد في تحسين حياة الآخرين؟

في عالم يشهد تفاوتًا كبيرًا في مستويات المعيشة، يصبح إطعام الطعام من أعظم صور التكافل الإنساني، فهو لا يملأ فقط بطون الجوعى، بل يزرع في قلوبهم الأمل، ويمنحهم شعورًا بالكرامة والانتماء وعندما تختار أن تجعل من تبرعك وسيلة لإطعام المحتاجين، فإنك لا تنقذ فقط أفرادًا من الجوع، بل تسهم في بناء مجتمع أكثر رحمة واستقرارًا، تمامًا ، تسعى جمعية البر بالأبواء من خلال مشاريعها الخيرية إلى تحقيق هذا الهدف النبيل.

قد يهمك ايضا : لماذا يعد إطعام الأسر الفقيرة ضرورة في مجتمعنا؟


ما أهمية إطعام الطعام في الإسلام والمجتمع؟

لطالما كان إطعام الطعام من أفضل أعمال الخير التي حث عليها الإسلام، ففي الحديث الشريف قال النبي ﷺ: "يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام". وهذه الدعوة ليست فقط لعبادة شخصية، بل رسالة اجتماعية تعكس عظمة التكافل والتراحم في الأمة.

إن إطعام الفقراء لا يقتصر على سد الجوع، بل يفتح أبوابًا واسعة من البر، منها تهدئة النفوس، وحماية المجتمع من الفوضى، والحد من انتشار الجريمة التي قد تنتج عن العوز. كذلك، يُعد إطعام المحتاجين من أفضل القُربات، لأنه يصل نفعه إلى الآخرين في أكثر لحظاتهم ضعفًا.


مشروع الخير أطعم تؤجر: كل وجبة تصنع فرقًا

في رحلة العطاء الحقيقي، تطلق جمعية البر الخيرية بالأبواء مشروعها الإنساني المميز أطعم تؤجر، ليكون جسرًا يصل بين كرم المتبرعين واحتياج المحتاجين ، يهدف المشروع إلى تقديم وجبات غذائية يومية تُعد بعناية وتصل إلى مستحقيها من الأيتام، كبار السن، والعائلات محدودة الدخل، ممن يفتقدون أبسط مقومات الحياة الكريمة.

جاء مشروع أطعم تؤجر ليكون مبادرة ميسّرة وسهلة الوصول للجميع، حيث يُمكن لأي متبرع، أياً كان موقعه، أن يكون سببًا في سد جوع إنسان، وزرع الطمأنينة في قلب أسرة تعاني فالتبرع هنا لا يذهب فقط لطعام، بل لكرامة، وأمان، واستقرار نفسي ومعيشي.


كيف يغير تبرعك حياة أسرة محتاجة؟

في كل مرة تساهم فيها في إطعام الطعام من خلال مشروع أطعم تؤجر، فأنت في الحقيقة:

  • تمنح طفلًا فرصة للنمو بصحة جيدة.
  • تخفف عن أم معيلة أعباء التفكير في لقمة العيش.
  • ترسم بسمة على وجه مسنّ يعيش بمفرده ولا يجد من يعينه.

إن أبسط أشكال التبرع، سواء بتوفير وجبة واحدة أو دعم أسبوع كامل لعائلة، تُحدث فارقًا عظيمًا، وتعيد ترتيب أولويات الحياة لدى هؤلاء الأشخاص، لتكون أكثر استقرارًا وأمانًا.


كيف يتم التبرع ؟

لقد سهّلت جمعية البر بالأبواء خطوات التبرع من خلال متجرها الإلكتروني، حيث يمكن اختيار قيمة التبرع وعدد الوجبات التي ترغب في دعمها، والدفع إلكترونيًا بأمان تام وتحرص الجمعية على ضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بكل شفافية، من خلال آليات متابعة دقيقة تضمن تنفيذ المشروع كما يجب.

وإذا كنت تبحث عن أبواب للخير، فإن إطعام الفقراء من خلال الجمعيات الموثوقة هو أحد أكثر الأبواب نفعًا ودوامًا للأجر.


كيف تترك أثرك وتغتنم أجرًا دائمًا؟

إطعام الطعام ليس مجرد عمل لحظي، بل هو باب من أبواب الخير الذي يترك أثرًا عميقًا في القلوب، ويعزز روح التكافل بين أفراد المجتمع ومن خلال مشروع أطعم تؤجر، لا يُمنح الطعام فقط، بل تُمنح الطمأنينة لعائلة عانت، ويُعاد الدفء لبيتٍ أنهكه العوز لعل وجبة واحدة تصل إليك اليوم، تكون بداية لتغير كبير، تذكّرك أنك لست وحدك، وأن هناك من يفكر بك، ويسعى لسد حاجتك، وإدخال السرور على قلبك أنت وأهلك.


شارك في الخير وكن سببًا في الابتسامة

الآن فرصتك لتكون سببًا في حياةٍ أكثر دفئًا ورحمة، تبرعك في مشروع أطعم تؤجر هو أكثر من مجرد مساعدة غذائية، إنه عمل إنساني يملأ القلوب نورًا، ويعيد ترتيب الأولويات في مجتمع يتطلع إلى التكافل الحقيقي.

قم بزيارة المتجر الإلكتروني لجمعية البر بالأبواء، واختر المشروع الذي يتوافق مع نيتك في العطاء، وكن شريكًا في صناعة الأثر، عبر مساهمة تساهم في إطعام المحتاجين وبناء مستقبل أكثر كرامة واستقرارًا لهم.

قد يهمك ايضا : مشروع 5 أجور عظيمة بسهم واحد