هل فكرت في السعادة التي تغمر قلوب الأطفال عندما يجدون طعاماً يسد جوعهم؟ إن جمعية البر بالأبواء تؤمن بأن إطعام المحتاجين هو من أجلّ القربات وأعظم الصدقات، وهو عمل يلامس جوهر الإنسانية، تسعى جمعية البر بالأبواء جاهدة لتوفير الغذاء للأسر الأكثر احتياجاً، إيماناً منها بأن حق الحياة الكريمة يبدأ من توفير الاحتياجات الأساسية، هذا الدعم لا يقتصر على توفير الطعام فحسب، بل يمتد ليشمل توفير الأمل والكرامة لهذه الأسر، مما يساعدهم على تجاوز ظروفهم الصعبة.
قد يهمك ايضا : مشروع أطعم تؤجر
فضل إطعام الطعام في الإسلام
لقد حثنا ديننا الحنيف على إطعام الطعام ورعاية المحتاجين، وجعل له أجراً عظيماً، قال تعالى في كتابه الكريم: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" (الإنسان: 8)، هذه الآية الكريمة تبين لنا عظم منزلة من يطعم الطعام، خاصة إذا كان ذلك عن حب ورغبة في الأجر من الله، وتؤكد على أن هذا العمل الخيري هو من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى خالقه، إن الأجر المترتب على إطعام المحتاجين يتجاوز مجرد سد الجوع، فهو يمس القلوب ويغرس بذور المحبة والتكافل في المجتمع، لذا، فإن كل جهد في سبيل إطعام المحتاجين هو استثمار في بناء مجتمع أفضل.
وفي الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من أطعم الطعام"، هذا الحديث يؤكد على أن إطعام الطعام هو من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، وهو دليل على الإيمان الصادق والرحمة بالخلق، إن صدقة إطعام مسكين ليست مجرد فعل عابر، بل هي عبادة عظيمة ترفع الدرجات وتمحو السيئات، وتساهم في بناء مجتمع متراحم ومتعاون.
إطعام الأيتام: رعاية خاصة وأجر مضاعف
الأيتام هم فئة تستحق منا كل الرعاية والاهتمام، وقد أولاهم الإسلام عناية خاصة، إن إطعام الأيتام المحتاجين هو من أعظم أبواب الخير، لما فيه من جبر لخواطرهم وتخفيف لمعاناتهم، عندما تساهم في إطعام يتيم، فإنك لا تسد جوعه فحسب، بل تزرع الأمل في قلبه، وتشعره بأن هناك من يهتم لأمره ويقف إلى جانبه، مما يعزز ثقته بنفسه ويساعده على النمو في بيئة صحية.
تولي جمعية البر بالأبواء اهتماماً خاصاً إطعام الأيتام، إدراكاً منها لأهمية هذه الفئة في المجتمع، فكل وجبة تقدم ليتيم هي بمثابة رسالة حب وعطاء، تساهم في بناء جيل قوي قادر على مواجهة تحديات الحياة، إن دعمكم لهذا المشروع يضمن لهؤلاء الأطفال مستقبلاً أفضل وحياة كريمة، ويساهم في تنشئة جيل صالح وفعال في المجتمع.
مشروع أطعم تؤجر : مساهمة تحدث فرقاً
من خلال مشروعها أطعم تؤجر، تتيح جمعية البر بالأبواء الفرصة لكل راغب في الخير للمساهمة في إطعام المحتاجين، هذا المشروع يهدف إلى توفير وجبات غذائية متكاملة للأسر الفقيرة والأيتام، لضمان حصولهم على الغذاء الكافي الذي يحفظ صحتهم وكرامتهم، يتم توزيع هذه الوجبات بشكل دوري ومنظم، مع الحرص على الوصول إلى أبعد المناطق وأكثرها احتياجاً.
تعتمد الجمعية على تبرعات أهل الخير والعطاء لتحقيق أهدافها النبيلة، كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، تحدث فرقاً كبيراً في حياة هذه الأسر، إن شفافية العمل والحرص على إيصال المساعدات بأفضل شكل ممكن هو ما يميز عمل جمعية البر بالأبواء، مما يجعلها شريكاً موثوقاً به في أعمال الخير والإحسان، إن مساهمتك في هذا المشروع ليست مجرد تبرع مالي، بل هي مشاركة في بناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة.
كن جزءاً من العطاء: ساهم اليوم
لا تتردد في أن تكون جزءاً من هذا العطاء العظيم، ساهم اليوم في مشروع "أطعم تؤجر" وكن سبباً في إدخال الفرحة إلى قلوب الأسر المحتاجة والأيتام، تبرع الآن وكن شريكاً في بناء مجتمع متراحم ومتكافل. لتقديم تبرعك، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني أو التواصل معنا ، دعمكم يصنع الفرق، إن إطعام المحتاجين هو واجبنا جميعاً، فلنكن يداً واحدة في هذا العمل النبيل.
قد يهمك ايضا : ساهم في الخير: صدقة إطعام مسكين تفتح أبواب الأمل للفقير